في الفاشر الموتى يُدفنون بلا أكفان والناموسيات بديلًا عن الشاش الطبي

تعيش مدينة الفاشر أزمة إنسانية لامثيل لها منذ أكثر من عام في ظل الحصار الذي تفرضه عليها مليشيا الدعم السريع.
وأدى الحصار المفروض إلى أزمة في كل شئ، أطلق على إثرها المدير التنفيذي للتأمين الصحي بشمال دارفور، الدكتور كرم الدين أحمد كرم الدين، نداءً إنسانيًا لإنقاذ الأوضاع في مدينة الفاشر.
ونوه الى أن الموتى يُدفنون بلا أكفان بسبب انعدام الأقمشة.
ورسم كرم الدين صورة مأساوية للوضع الإنساني في المدينة من خلال استعراض أسعار السلع والاحتياجات الأساسية، وانعدام بعضها تمامًا.
وقال في نداءٍ أطلقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي واطّلع عليه “راديو دبنقا”، إن الحصار المستمر منذ أكثر من عام لم يُبقِ في المدينة شيئًا يُذكر، واصفًا ما يجري في الفاشر بأنه “كارثة حقيقية لا مثيل لها في التاريخ الحديث”، مضيفًا أن غالبية السكان اضطروا إلى مغادرة المدينة فرارًا من الجوع والغلاء.