“قبس” ترسم البهجة في العيد.. أكثر من ألفي مستفيد من مشروع توزيع اللحوم

متابعات : الوجهة 24
في لمسة إنسانية جديدة، أطلقت مبادرة قبس مشروعها الخيري لتوزيع لحوم الأضاحي، مستهدفة مئات الأسر المتعففة في العاصمة الخرطوم، بورتسودان، وشندي، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لتُدخل الفرح والسرور في نفوس أكثر من 2250 مواطنًا، من كبار وصغار.
وجاء المشروع هذا العام بدعم كريم من مؤسسات ليبية فاعلة في العمل الإنساني، في مقدمتها مؤسسة طرابلس للإغاثة والثقافة، وجمعية مسرى، ومنظمة فاستبقوا الخيرات، والتي ساهمت في تمويل ذبح وتوزيع لحوم عشرة عجول، في واحدة من أكبر عمليات التوزيع التي نفذتها “قبس” حتى الآن.
شمل التوزيع ست مناطق في السودان، منها أحياء في الخرطوم الكبرى مثل الجريف غرب، مايو (حي النصر)، الثورة بأمدرمان، واللاماب، إضافة إلى مخيم نازحين في بورتسودان، وأحياء النوراب الثلاثة (المساليخ، القوز، والكمبو) بمدينة شندي. وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع 461 أسرة، بواقع 2259 فردًا.
توزيع الأضاحي بالأرقام:
الثورة – أمدرمان: 35 أسرة (175 مستفيدًا)
الجريف غرب: 180 أسرة (900 مستفيد)
مايو – حي النصر: 75 أسرة (375 مستفيدًا)
اللاماب: 70 أسرة (350 مستفيدًا)
مخيم نازحين – بورتسودان: 40 أسرة (159 مستفيدًا)
النوراب – شندي (المساليخ، القوز، الكمبو): 61 أسرة (300 مستفيد)
هذا المشروع لا يُعد الأول من نوعه، إذ سبق لـ”قبس” تنفيذ مشاريع مماثلة ضمن جهودها لدعم الجنود على جبهات القتال في معركة الكرامة، بمشاركة في فرحة العيد عبر توزيع الأضاحي عليهم. واليوم، تواصل المبادرة نشاطها الإنساني بالتوجه نحو الفئات الأشد حاجة في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية المتدهورة التي يعيشها الشعب السوداني نتيجة الحرب.
أصوات من الداخل:
عدد من المواطنين المستفيدين عبّروا عن شكرهم العميق لـ”قبس” وللداعمين من دولة ليبيا الشقيقة، مشيدين بوقوفهم إلى جانب الأسر المتضررة في لحظة حرجة من تاريخ السودان. كما دعوا بقية المبادرات والمنظمات الخيرية أن تسير على خطى “قبس” في التضامن المجتمعي والعمل الإنساني.
وتؤكد مبادرة “قبس” أن هذا المشروع يأتي امتدادًا لنهجها في العمل التطوعي والإنساني، وتفعيلاً لمسؤوليتها المجتمعية تجاه الفئات الضعيفة، في وقت تزداد فيه الحاجة للتكاتف والتآزر داخل المجتمع السوداني.