انطلاق المعركة الحاسمة لتحرير دارفور وكردفان

متابعات : الوجهة 24
عقدت قيادة قوات درع السودان اجتماعًا مشتركًا مع قادة القوات المشتركة بالمحور الشرقي، لبحث التحديات الإعلامية التي تواجه مسيرة القوات المسلحة، وعلى رأسها تصاعد الحملات المضللة التي تديرها غرف إعلامية تسعى لبث الفتن وزعزعة الثقة وتشويه صورة القوات أمام الرأي العام.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الوطني ووضع إستراتيجية شاملة للتصدي لتلك الحملات المغرضة، مع التركيز على توجيه الرسالة الإعلامية نحو خدمة قضايا الوطن وترسيخ وحدة الصف السوداني، فضلاً عن كشف الحقائق للرأي العام.
وفي تطور ميداني لافت، أعلنت القوات المشتركة بالمحور الشرقي وقوات درع السودان عن اتفاقهما على تعزيز التنسيق وتكثيف الجهود العسكرية ضمن خطة شاملة للتحرك نحو دارفور وكردفان، بهدف تحرير المناطق التي ما تزال تحت سيطرة المتمردين. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى ضم كبار القادة من الجانبين، حيث ناقشوا الترتيبات الميدانية وخطط العمليات المستقبلية.
وأعربت القيادات عن جاهزية القوات الكاملة لخوض معارك الحسم، مشيدةً بالروح المعنوية العالية للمقاتلين وثقتهم في قدرتهم على الوفاء بواجباتهم الوطنية، كما وجّهوا التحية لأرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم فداءً للوطن، وأكدوا أن هذا التحرك يأتي استجابة لتطلعات الشعب السوداني وحفاظًا على ثقته في قواته المسلحة.
وفي إطار تعزيز التعاون، عقد اللواء يحيى حسن النيل، برفقة النقيب حميدان زكريا خميس والنقيب عزالدين الأحمر داود، اجتماعًا تنسيقيًا مع القائد العام لقوات درع السودان اللواء أبوعاقلة محمد أحمد كيكل، حيث تناول اللقاء الخطوات العملية المقبلة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة ربوع السودان، إلى جانب بحث آليات دعم السلم الاجتماعي تمهيدًا لمرحلة البناء والإعمار.
واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على ضرورة الإسراع في تنفيذ العمليات العسكرية المقبلة والتوجه نحو دارفور بأقرب وقت ممكن، وذلك وفاءً لتضحيات الشهداء وضمانًا لاستعادة السيطرة على كامل التراب السوداني.