إثيوبيا تعلق حول تحرّك جيشها نحو السودان

متابعات : الوجهة 24
سارعت وزارة الخارجية الإثيوبية، الخميس، إلى نفي تحريك أي قوات نظامية باتجاه منطقة الفشقة الحدودية مع السودان، مؤكدة التزامها بسياسة حسن الجوار وعدم التصعيد مع الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيات جيتاتشو، في مؤتمر صحفي، إن بلاده «تحترم مبادئ عدم التدخل والاحترام المتبادل»، مشددًا على أن الجيش الإثيوبي «لا ينشط على طول الحدود مع السودان».
لكن هذه التصريحات جاءت في وقت تصاعدت فيه الاتهامات من داخل السودان بوجود تحركات عسكرية إثيوبية غير مباشرة. إذ كشف مبارك النور، القيادي بتنسيقية شرق السودان والبرلماني السابق عن منطقة الفشقة، عن «توغل جديد لميليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش الرسمي في الأراضي السودانية»، ما أدى إلى منع عشرات المزارعين من فلاحة أراضيهم في ولاية القضارف.
وأشار النور، في تصريح لـ«سودان تربيون»، إلى أن «مزارعين إثيوبيين عادوا مجددًا إلى المناطق المستردة، وشرعوا في تنظيف الأراضي الزراعية تحت حراسة مسلحة من الجيش الإثيوبي، بعد طرد المزارعين السودانيين».
ويرى مراقبون أن نفي الخارجية الإثيوبية لا يعني بالضرورة انتفاء التدخل، إذ تُتهم أديس أبابا مرارًا بدعم وتسليح هذه المليشيات للضغط على السودان، مع الاحتفاظ بمسافة رسمية لتجنّب التصعيد المباشر