كبر يكشف خفايا «انقلاب أمني» أطاح بالبشير

متابعات : الوجهة 24
وصف الدكتور عثمان محمد يوسف كبر، الرئيس المكلف لمجلس شورى المؤتمر الوطني، التغيير الذي حدث في 11 أبريل 2019 بأنه “إنقلاب دبرته اللجنة الأمنية للنظام”، وأقر كبر بوجود حراك جماهيري وقتذاك، لكنه قال إنه لم يكن ليسقط النظام.
وأضاف كبر ، في حوار أجراه معه موقع “المحقق” الإخباري، وسينشر لاحقاً، إن الخلافات التي برزت مؤخراً، على المستوى القيادي في حزب المؤتمر الوطني، ستتم تسويتها من خلال مؤسسات الحزب وعلى رأسها الشورى، وأن الحزب سيبقى موحداً إن شاء الله، مفضلاً عدم الخوض في تفاصيل تلك الخلافات.
وعن الوضع في مدينة الفاشر، وأسرار صمودها، دفع “السلطان كبر ” بجملة من الحيثيات لم تكن معروفة من قبل، سترد تفاصيلها داخل الحوار، كما تحدث عن أهمية العمل وسط المجتمع في المرحلتين الحالية والقادمة، مشدداً على أهمية ذلك كونه السبيل الأجدى لتلافي آثار الحرب على صعيد التعايش الاجتماعي في السودان.
وتمنى كبر للدكتور كامل إدريس النجاح في تكليفه الجديد، معتبراً مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة، ودفع بعدد من النصائح في هذا الصدد
القاهرة: عزمي عبد الرازق