البراري توضح حقيقة تسرب الكلور

متابعات : الوجهة 24
كشفت غرفة طوارئ البراري شرق الخرطوم، في بيان رسمي، أن ما أُثير مؤخرًا حول “تسرب مادة الكلور” في المنطقة يعود لفترة سابقة أثناء سيطرة ميليشيا الدعم السريع على الموقع، مؤكدة أن التحقيقات المشتركة التي أجرتها وزارة الصحة وجهاز المخابرات العامة أثبتت عدم وجود أي تهديدات صحية أو بيئية حالية.
وأوضحت الغرفة أن مادة الكلور كانت مخزنة في مستودعات تم فتحها خلال فترة النزاع وبقيت في العراء لفترة طويلة، لكن الفحوصات البيئية الرسمية لم تسجل أي مؤشرات على خطورة مباشرة.
وكانت تقارير على منصات التواصل قد أثارت مخاوف بين السكان من إصابات تنفسية ناتجة عن ما وُصف بـ”تسرب كيميائي”، إلا أن السلطات نفت ذلك واعتبرته “إشاعات ممنهجة” تهدف إلى إثارة الهلع وزعزعة الاستقرار.
وأكدت وزارة الصحة أن الوضع البيئي في ولاية الخرطوم يخضع لمتابعة دقيقة، وأنه لا يوجد أي تلوث كيميائي ناتج عن العمليات العسكرية أو التسربات.
وفي سياق متصل، بثت مقاطع مصورة زيارة بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمركز الأورام بمدينة شندي، ضمن جولة صحية–إشعاعية تشمل عدة ولايات سودانية، في إطار دعم دولي لتعزيز معايير السلامة داخل المنشآت الطبية.
واختتمت غرفة طوارئ البراري بيانها بمناشدة المواطنين بالاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، وتجنب الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.











