الحركة الإسلامية تدين استهداف قادة الإدارة الأهلية بالمزروب

متابعات: الوجهة 24
أدانت الحركة الإسلامية استهداف مليشيا الدعم السريع، قادة الإدارة الأهلية بمنطقة المزروب، أمس الجمعة.
وقالت في بيان إنّ ما أقدمت عليه المليشيا المتمردةُ من جرمٍ في حقِّ الإدارةِ الأهليةِ وتكويناتها، واستهدافهم الممنهجَ لتصفيةِ القياداتِ وتمزيقِ الترابطِ المجتمعي، جرمٌ يضافُ إلى الصفحاتِ السوداءِ لتاريخها وداعميها
نص البيان
بيان حول استهداف قادة الإدارة الأهلية بمنطقة المزروب
«مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا» (الأحزاب: 23).
يحتسب الأمين العام للحركة الإسلامية عند الله تعالى الأمير سليمان جابر جمعة سهل، وعُمَدُ وأعيانُ منطقةِ المزروبِ، الذين اغتالتهم يدُ الغدر والخيانةِ للمليشيا المتمردةِ اليومَ الجمعةَ الموافقَ ١٧ أكتوبرَ ٢٠٢٥ بمنطقةِ المزروب.
إنّ ما أقدمت عليه المليشيا المتمردةُ من جرمٍ في حقِّ الإدارةِ الأهليةِ وتكويناتها، واستهدافهم الممنهجَ لتصفيةِ القياداتِ وتمزيقِ الترابطِ المجتمعي، جرمٌ يضافُ إلى الصفحاتِ السوداءِ لتاريخِ المليشيا المتمردةِ وداعميها الذين لا يريدونَ للسودانِ وأهلهِ خيرًا.
وهي رسالةٌ جديدةٌ يكتبها آلُ دقلو في سجلِّ الإجرام، ظنًا منهم أن استهدافَ القياداتِ سيُخيفُ الشرفاءَ من أبناءِ الوطنِ الذين رفضوا بعزيمةٍ وكبرياءِ الانصياعَ إلى رغباتِهم وأوامرِ أسْيادِهم التي تهدفُ إلى تمزيقِ السودانِ.
إننا في الحركة الإسلامية السودانية ندينُ ونَشجبُ استهدافَ المدنيينَ وقتلَ الحكماءِ وإرهابَ الأبرياءِ، ونقفُ صفًّا منيعًا مع القواتِ المسلحةِ لنصرةِ كلِّ المكلومينَ والمستضعفينَ والمقهورينَ في كردفانَ ودارفورَ. ونحتسبُ عندَ اللهِ تعالى شهداءَ المزروبِ وقادتها الذين غلّبوا صوتَ الحكمةِ ودافعوا عن أرضهم وعرضهم بشرفٍ، وروَوا بدمائهم الزكيةِ أرضَ أجدادهم، لتظلَّ رايتهم مرفوعةً بإذنِ اللهِ، ترفرفُ بساريةِ النصرِ وتشفي صدور أهلِ السودانِ.
نسألُ اللهَ لهم القبولَ والرحمةَ، وأن يتقبلَ شهادتَهم ويكرمَ نُزلَهم ويوسعَ مدخلَهم،
وأن يخلفَ السودانَ وأهلهُم خيرًا.
انا لله وانا اليه راجعون
علي احمد كرتي
الامين العام للحركة الاسلامية السودانية
١٧ اكتوبر ٢٠٢٥م