منظمات أممية تطالب بدعم اللاجئين العائدين إلى السودان

متابعات: الوجهة 24
قالت عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين واللاجئين يعودون حاليا إلى منازلهم في السودان مع تراجع القتال بين الحكومة والمتمردين في أجزاء من البلاد.
وطلبت هذه المنظمات دعمًا ماليًا دوليًا لمساعدة العائدين على إعادة بناء حياتهم من جديد.
ومنذ اندلاع الصراع في أبريل/نيسان 2023، نزح أكثر من 12 مليون شخص، وفر بعضهم إلى خارج البلاد.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن نحو 3ر1 مليون شخص عادوا إلى العاصمة الخرطوم وإلى ولايتي سنار والجزيرة منذ مارس/آذار الماضي.
وقال لوكا ريندا، ممثل البرنامج في بورتسودان «بحلول نهاية العام، قد يعود أكثر من مليوني شخص إلى الخرطوم وحدها».
وأضاف «من أجل توفير فاق مستقبلية لأولئك العائدين، يجب إزالة لاف القنابل والذخائر الخطرة من مخلفات الحرب في العاصمة».
وأوضح ريندا «يجب أيضًا إصلاح 1700 بئر وتجهيز المضخات بألواح شمسية، كما يجب إزالة الأنقاض، واستعادة الخدمات الصحية، وتوفير فرص عمل».
وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إلى أنها اضطرت إلى وقف أو تعليق برامج مساعدات تقدر بنحو 1.4 مليار دولار، بما في ذلك خفض إمدادات الإغاثة الطارئة بنسبة 60% في كثير من الدول منها السودان وتشاد وأفغانستان.
وتشمل المجالات الحيوية التي سيجري تعليقها المساعدات الطبية وخدمات التعليم والمأوى والتغذية والحماية.
وقال دومينيك هايد، مدير العلاقات الخارجية في المفوضية «وضعنا التمويلي حرج. نخشى أن يفقد ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وشخص أجبروا على النزوح إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية التي نقدمها».
وأوضحت المفوضية أنه تسنى تلبية 23% فقط من متطلبات تمويلها البالغة 10.6 مليار دولار منذ بداية هذا العام.
وعلى الصعيد العالمي، بدأت المفوضية تقليص عملياتها، وهو ما سيؤدي إلى إلغاء 3500 وظيفة.











