الأمم المتحدة تبحث التطورات الأمنية داخل معسكرات اللاجئين السودانيين في أوغندا

متابعات: الوجهة 24
بحثت مبعوثة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اجتماعات مع قادة مجتمعات اللاجئين من السودان وجنوب السودان في مخيم كيريانديغو، شمالي أوغندا، التطورات الأمنية الأخيرة.
نقل أعضاء المكتب التنفيذي لمجتمع اللاجئين السودانيين في المخيم، شمالي أوغندا، إلى مبعوثة أممية وجود مخاوف جدية من الوضع الأمني بسبب الهجمات الأخيرة
وجاءت زيارة المبعوثة، القادمة من مكتب المفوضية في جنيف السويسرية، عقب تعرض اللاجئين السودانيين لهجوم من مجموعة من جنوب السودان، خلال الفترة من 10 إلى 13 تموز/يوليو 2025، أسفر عن مقتل لاجئ سوداني وإصابة 30 شخصًا.
وأبلغ قادة المكتب التنفيذي لمجتمع اللاجئين السودانيين بمخيم كيريانديغو عن تنفيذ مجموعة عرقية من جنوب السودان هجومًا عبر 400 عنصر، يرتدون زيًا موحدًا، على مخيمات اللاجئين السودانيين.
وشدد أعضاء المكتب التنفيذي، في اجتماع مع المبعوثة الأممية، على ضرورة البحث عن دولة ثالثة لتوطين اللاجئين السودانيين، الذين يتعرضون لمخاطر يومية بسبب تداعيات الهجمات.
واستمرت زيارة المبعوثة الأممية ليومين، في ظل ارتفاع القلق من تفاقم الوضع في المخيم، الذي يؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين ومن جنوب السودان، شمالي أوغندا.
وتحدث أعضاء المكتب التنفيذي أمام المبعوثة الأممية، مشيرين إلى أن الهجوم على اللاجئين السودانيين من قبل مجموعات أخرى، نشر مشاعر الخيانة وانعدام الثقة، وهناك شرخ بين المجتمعين.
وسلّم المكتب التنفيذي تقريرًا للمبعوثة القادمة من جنيف، يوضح عدد المصابين وسط اللاجئين السودانيين بسبب الهجوم، وتطرّق إلى إصابة 64 لاجئًا سودانيًا بالاعتداءات الجسدية، بينهم قتيل واحد وثلاث حالات في العناية الفائقة بالمستشفى.
وذكر المكتب التنفيذي أن الهجوم نفذه حوالي 400 شخص، يرتدون أزياء موحدة، واستهدف “كلستر B” خلال الفترة من 10 إلى 13 تموز/يوليو 2025، ما أدى إلى انهيار الوضع الأمني.











