ميليشيات إثيوبية تتوغّل داخل أراضي الفشقة وتمنع المزارعين

متابعات: الوجهة 24
اتهم نائب رئيس تنسيقية شرق السودان، مبارك النور، الجيشَ الإثيوبي بمساندة الميليشيات ومساعدتها على التوغّل في قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف، ومنع المزارعين السودانيين من زراعة أراضيهم.
وقال مبارك النور لـ”الترا سودان”: إن هناك توغّلًا للميليشيات الإثيوبية المدعومة من حكومة بلادها، بعد ترويع المواطنين ونهب أبقارهم.
وأضاف إن الميليشيات الإثيوبية بدأت في تنظيف الأراضي لزراعتها بعد أن منعت المواطنين السودانيين من زراعة أراضيهم.
وتابع: إصرار الميليشيا والحكومة الإثيوبية على هذه الأراضي، لأن هذه أراضٍ خصبة، ومثلما يقول أهلُنا: “أرض زي الكيبتة”، على حد قوله.
وأكد أن المزارعين يواجهون صعوبة في الوصول إلى أراضيهم بعد انحسار المياه وتوقّف استخدام “البانطون”، وأصبح المواطنون يستخدمون “اللنش”.
وشدّد على ضرورة الاهتمام بقضية الفشقة، لأن قضية الفشقة ليست قضية توغّل فحسب، بل هي قضية إهمال وغياب تنمية.
وطالب مجلس السيادة والوزراء والأجهزة الأمنية والعسكرية بضرورة فرض هيبة الدولة في الحدود مع إثيوبيا في الفشقة، وتأمين الموسم الزراعي، وعودة جميع الأراضي المغتصبة إلى حضن الوطن.
كما طالب بإنشاء كباري على نهري عطبرة والستيت، وتخفيض تكاليف إنشاء هذه الكباري للعبور بسهولة إلى الأراضي الزراعية، وإنشاء قرى على الشريط الحدودي الذي يبلغ نحو 265 كيلومترًا مع دولة إثيوبيا في ولاية القضارف فقط، حتى إقليمي الأمهرا والتقراي، لأن الإثيوبيين داخل الأراضي السودانية أقاموا قرى بكامل الخدمات.