مناوي وجبريل يقودان اجتماعًا حاسمًا للكتلة الديمقراطية

متابعات : الوجهة 24
عقدت اللجنة السياسية للكتلة الديمقراطية اجتماعًا برئاسة القائد مني أركو مناوي، رئيس اللجنة، وبحضور نائب رئيس الكتلة د. جبريل إبراهيم، إلى جانب ممثلي التنظيمات الأعضاء. ناقش الاجتماع آخر التطورات السياسية في السودان، وجهود تشكيل مجلس الوزراء، والأوضاع الإنسانية، ومساعي تحقيق السلام وتعزيز التحول الديمقراطي، إضافة إلى تطوير رؤية شاملة للحل في السودان.
وخرج الاجتماع بجملة مواقف أبرزها توجيه التحية والتهنئة للقوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والتشكيلات المساندة بمناسبة الانتصارات في مختلف جبهات القتال، والإشادة بصمود مدن الفاشر وبابنوسة وكادوقلي والدلنج.
كما أدانت الكتلة الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر لأكثر من عام ومنعها وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، مستنكرة في ذات الوقت الصمت الدولي تجاه انتهاكات المليشيا ورفضها الالتزام بالهدنة المقترحة من الأمين العام للأمم المتحدة وعدم التزامها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2736) الصادر في 13 يونيو 2024.
وحذرت الكتلة من التدخلات الدولية السالبة التي أسهمت في اندلاع الحرب، مؤكدة أن خارطة الطريق للحل في السودان يصنعها السودانيون بإرادة وطنية خالصة تعبّر عن تطلعاتهم وطموحاتهم، مع التأكيد على توصيف الصراع بأنه تمرد من مليشيا الدعم السريع ضد الدولة السودانية.
ورحب الاجتماع بتصريح وزير الخارجية الأمريكي حول السودان، مثمنًا جهود مصر والسعودية والولايات المتحدة في دعم حل الأزمة، وجدد موقفه الرافض لأن تلعب الإمارات دور الوسيط في هذه المرحلة. كما أكد دعمه الكامل لدول الجوار التي ساندت الشعب السوداني، مشيدًا بدور مصر والسعودية وإريتريا وكل الدول التي دعمت إرادة السودانيين وقدمت المساعدات الإنسانية وساهمت في تخفيف معاناتهم.
إلى ذلك، ناقش الاجتماع خطوات رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة وأقر دعمه له، مجددًا تمسكه بالتحول المدني الديمقراطي وضرورة الوصول إلى توافق وطني شامل لا يستثني أحدًا، يكون نتاج حوار سوداني خالص يحدد السودانيون وحدهم مكانه وتمويله وإدارته وموضوعاته.
واختتمت اللجنة اجتماعها بالتأكيد على استمرار انعقاد جلساتها حتى الوصول إلى رؤية متكاملة للسلام المستدام تُطرح على جميع السودانيين.