الأمن النيجرِي يعتقل سودانيين

متابعات : الوجهة 24
أوقفت السلطات الأمنية في مدينة أغادير شمالي النيجر، يوم الخميس 28 أغسطس 2025، ستة لاجئين سودانيين من مخيم يقطنه لاجئون فرّوا من القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وجاءت الاعتقالات بعد احتجاجات متواصلة داخل المخيم على سوء الأوضاع المعيشية وتراجع اهتمام المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، بملف إعادة التوطين في دولة ثالثة.
وذكر بيان صادر عن اللاجئين السودانيين أن المداهمات الأمنية شملت دخول 15 سيارة عسكرية إلى المخيم، وتم اقتياد المعتقلين أولاً إلى قسم شرطة أغادير قبل نقلهم إلى مدينة زندر على بُعد 900 كيلومتر جنوب شرقي النيجر.
وشملت الاعتقالات ستة لاجئين هم: محمد عبد الله، عبد الله هاشم، عماد يونس، زبيدة عبد الجبار، داؤود جومة زهرة، وموسى هودة محمد.
واعتبرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان أن الاعتقالات ترقى إلى “الاختفاء القسري”، وتمثل انتهاكاً جسيماً لالتزامات حكومة النيجر الدولية، مشددة على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين فوراً.
ويشهد المخيم، الذي بدأ استقبال اللاجئين منذ 2018، احتجاجات مستمرة منذ سبتمبر 2024، يطالب فيها اللاجئون بتحسين أوضاعهم المعيشية وإعادة توطينهم في دولة ثالثة، وسط شكاوى من قيود مشددة على الحركة، ونقص الخدمات الصحية وحصص المياه والغذاء، ما جعل المخيم وفق بيان المجتمع السوداني “منطقة خطر بشكل كامل”.











