رئيس المجلس الأعلى للسلم الاجتماعي يكشف عن برامج لمواجهة الاصطفاف السلبي

متابعات: الوجهة 24
كشف رئيس المجلس الأعلى للسلم الاجتماعي بحكومة الأمل، الأستاذ النور الشيخ النور، عن تصميم برامج إعلامية وتوعوية وثقافية واجتماعية لرتق النسيج الاجتماعي، وتعزيز المصالحات، والبحث في جذور الأزمة السودانية وأسباب تمزق النسيج الاجتماعي، والكراهية، وعدم قبول الآخر، وذلك لمواجهة الاصطفاف السلبي ونبذ النعرات القبلية، من أجل بناء وتعزيز المصلحة العليا للبلاد.
ودعا في حوار مع وكالة السودان للأنباء، ينشر لاحقاً، المجتمع السوداني بمختلف مكوناته وفئاته من سياسيين ومهنيين وتجار وزراع وحرفيين للتوحد من أجل الوطن والعمل على المصلحة العليا للبلاد في الظرف الاستثنائي الحالي، لبناء أمة سودانية متحضرة ومستقرة.
وشدد النور على ضرورة توجيه الخطاب الديني نحو تعزيز القيم الوطنية ونشر ثقافة السلام بين المجتمعات المحلية.
وناشد الشيخ الأئمة والدعاة وأهل الثقافة بأن يكونوا جزءًا من آليات المجلس لتعزيز قيم التعايش السلمي والمجتمعي، ومحاربة خطاب الكراهية، والتعبئة الإيجابية للمجتمع، وترسيخ قيم المصالحات.
وأشار إلى أنهم سيعملون بالتنسيق في هذا الأمر مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وقال الشيخ إن هناك مساعٍ لتضمين مادة التربية الوطنية بالمناهج الدراسية لغرس القيم الوطنية لدى الأجيال، بحيث يكون الانتماء للوطن وليس للقبيلة.
يذكر أن المجلس الأعلى للسلم الاجتماعي قد تم تشكيله بقرار من رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، بهدف معالجة الإفرازات والتشوهات الاجتماعية التي أحدثتها حرب المليشيات المتمردة، وتحقيق المصالحات، وتشجيع الحوار المجتمعي، وبناء ونشر ثقافة السلام والتسامح، ورتق النسيج الاجتماعي، انطلاقًا من الموروثات السودانية التي تتمثل في التعايش السلمي والتكافل الاجتماعي.











