المصحف الأثري يثير جدلاً مع أداء قائد التمرد القسم

أدى قائد التمرد محمد حمدان دقلو” أمس القسم رئيساً للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية أمام رمضان إبراهيم شمايلة، الذي وصفه تحالف “تأسيس” بأنه رئيس القضاء، وذلك في العاصمة الكينية نيالا، .
ويتكون المجلس الرئاسي من 15 عضواً، من بينهم حكام إقليميون، في خطوة تعكس رؤية التحالف التأسيسي لنظام لا مركزي في السودان.
وأوضح التحالف في بيان أن تنصيب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام يتم بموجب الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لعام 2025، الذي يلغي الوثيقة الدستورية الانتقالية لعام 2019، إلى جانب جميع القوانين والمراسيم السابقة، مشيراً إلى أن الحكومة الموازية تتحمل مسؤوليات أساسية تشمل وقف الحروب والحفاظ على سلام عادل ودائم، وإقامة الدولة السودانية على أسس جديدة.
وقالت مصادر مطلعة إن دقلو اضطر لأداء القسم في كينيا إثر هجوم شنه طائرات مسيرة على فندق المعلم ومركز يشفين في نيالا، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف مليشيا الدعم السريع بينهم ضيوف وصلوا قبل يومين بطائرات إماراتية لحضور الاحتفالات. وأضافت المصادر أن القوات المسلحة السودانية رصدت كل تحركات الحكومة الموازية وأجبرت قيادتها على أداء القسم خارج السودان.
ولفتت المصادر إلى أن قائد التمرد أدى القسم على مصحف نادر يعود تاريخه لما قبل اكتشاف الورق، مكتوب يدوياً على صفحات من جلد الغزال، ويعد من أندر المصاحف في دارفور. ويتميز المصحف بأن كتابته استغرقت ثلاث سنوات كاملة، دون أي أخطاء إملائية أو نحوية، مع التشكيل والتجويد الكامل لجميع الأحرف، ويُستخدم في أداء القسم في العهود أو عند توجيه اتهامات خطيرة كالسرقة أو القتل، لما يُعتقد أنه يحمل دعاءً لعنة على الحالف الكاذب.
وأكدت المصادر أن المصحف الذي استخدمه حميدتي يملكه شخصياً، وقد انتقل عبر أجيال من مشايخ دارفور.











