الخبير الإستراتيجي د.الرشيد محمد يكشف ملابسات بلاغ مراسل الجزيرة .. توضيح

متابعات: الوجهة 24
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾
ما حدث بيني والأخ محمد عمر مدير قناة الجزيرة مباشر بالسودان بالمختصر المفيد
اتصل على هو واثني علي مجاهداتي عبر القنوات الفضائية واني اهل للثقة واسترسل في الشكر والتقدير وطلب مني أن اساعده بحكم علاقاتي ومعرفتي في استخراج سيارته من الخرطوم ايام الحرب والمليشيا تنتشر حينها في كل العاصمة بدوافع أخوية وانسانية وسماحة السودانيين وقيم المروءة والنجدة خاصة وانا عشت مرارة الفقد والأسر وتكاملت في صنوف البلاء مثلي مثل اهل السودان الذين فقدوا مئات السيارات والأرواح بل هنالك من قدم الاثنين طوعا واختيارا وحبا لله والوطن.
انا حينها كنت في بورتسودان وهو في قطر بذلت جهدي معه وتواصلت مع معارف لي مع نفر كريم كوسيط مساعد يبتغي وجه الله وقد قصدني هو في حاجة وظن بي الخير. ولكن تشاء أقدار الله أن تفقد العربة أثناء معارك الصالحة الأخيرة ولم يتمكن الوسطاء من أخرجها حيث والامن والامان.
حديثه عن مبلغ مالي يفتقر الي الدقة وفيه تضليل للعدالة والرأي العام هو دفع
مليون جنيه ٧٠٠ الف بغرض شراء بطارية للسيارة وغيار زيت بعد الوقفة الطويلة للعربة وهو معلوم ومفهوم في سياقه الطبيعي وقد وافق على ذلك اختيارا وليس احتيالا مع من هم يدبرون امر خروج السيارة من الخرطوم ودفع ٣٠٠ الف لزوم البنزين وحركة العربة من الحاج يوسف مرورا بجبل أولياء الي منطقة الصالحة وليس حافزا او نظيرا لخدمة وانا في بورتسودان اتابع وهو في الدوحة يستفسر ولديه كل التفاصيل يؤكد لي ثقته في جهدي معه وانه ما دام انا داخل الموضوع تاني هو مطمان ومافي مشكلة وليس صحيحا ما ذكره لاحد وسائل الإعلام بأنني لا ارد عليه فانا شخصية عامة مكانها الطبيعي هو الفضاء والقنوات الفضائية حربا او سلما. تشخيصي ان مخزونه من الإيمان لم يسعفه في تقبل فكرة الفقد للسيارة ولذلك قفز على كل المنطق المعقول والتسليم بالقضاء والقدر خيره وشره إنما الصبر في الصدمة الاولي.
ما أخرجه من حملة عبر الاسافير هو بالنسبة لي تشهير واشانة سمعة خاصة وأن منصات المليشيا اول من نشرت كلامه واحتفت بذلك واتخذتها مادة لتحقيق اجندة سياسية وهو إثارة الشكوك حول دوافع الحملة والمقاصة التي تمت بخصوص ها وفتح الباب أمام المشفقين الحادبين لمصلحة من يحدث كل هذا المستفيد الأول المتضرر الاهير.
المدعو محمد عمر بمجرد علمه بفقد السيارة أوقف الاتصال بي للظهور في قناة الجزيرة مباشر مستقلا منصبه كمدير لقناة الجزيرة مباشر السودان في خلط مخل بين العام والخاص وتضييع المصلحة الوطنية بمرافعاتي التي يشهد عليها اهل السودان وعلى إدارة قناة الجزيرة استفساره لما فعل ذلك يلاحظ الناس انني ما يقرب من الثلاثة شهور لم أظهر عبر قناة الجزيرة ولم اشاء الحديث عن ذلك حينها من باب والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس أشير ان علاقة بقناة الجزيرة قوية مبنية على الاحترام وعندما كنت أظهر في الجزيرة كان محمد عمر بين الماء والطين وما زلت كمؤسسة أكن لها كامل التقدير ولا يمكن عزل ما جري بأنه سوء إدارة علاقة مع ضيوف القناة اما وقد بدر منه من تشهير فساكشف الستر عنه وعن كثير فهذه معركة لن تثنينا عن غاياتنا والتزاماتنا العامة تجاه أهلنا وقضيتتا وبلدنا والشوكة بطلعوها بي دربها لا تنقصنا الحجج الدامغة في الرد واللجم. يحفنا آلاف المحبين والداعمين والذين يعرفون قدرنا وصدقنا. فالرب واحد سوأ الابتلاء مع الدعامة او ضعاف الإيمان والنفوس ظننا بالله دوما خير. ثقتي بعدالة موقفي لا يدانيها شك ولمست ذلك بتفاعل المحبين الأوفياء من أصدقاء والمتابعين على ما بدر من محمد عمر.
فلان سقط هو في امتحان المروءة والأخلاق فلن انحدر اليه. ولكن فاليعلم ان حديثي هذا في الدنيا ويوم يقوم الناس صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوابا فهذا الكتاب لا يغادر كبيرة ولا صغيرة الا احصاها.
د الرشيد محمد إبراهيم الذي تعرفون.