ترك ينتقد التدخلات الأجنبية

متابعات : الوجهة 24
انتقد نائب رئيس اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر، محمد الأمين ترك، بيان اللجنة الرباعية بشأن الأوضاع في السودان، مؤكداً أنه “لا يمثل شيئاً ولا يعني اللجنة في شيء”.
وقال ترك، خلال تدشين أعمال اللجنة الوطنية، إن المبادرة وطنية خالصة وتحظى بدعم ومساندة واسعة من الشعب السوداني، باعتبارها عملاً شعبياً وإنسانياً وامتداداً للعمل الوطني لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضد البلاد. وأوضح أن اللجنة تعمل عبر مسارات متعددة تشمل الأمني والعسكري والسياسي والإنساني والمالي، داعياً إلى دعمها وعدم التعويل على المنظمات الأجنبية.
وشدد ترك على ضرورة سد الثغرات أمام التدخلات الخارجية وإفشال ما وصفها بـ”المؤامرات التي تستهدف وحدة السودان ونهب موارده”، موجهاً رسالة إلى المجتمع الدولي بأن “السودان دولة مسنودة بقواتها المسلحة وشعبها الصامد”.
من جانبه، قال عضو اللجنة الوطنية، بحر إدريس أبو قردة، إن المبادرة جاءت بإشراف من حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، مشيراً إلى أنهم لم يعودوا يعولون على المجتمع الدولي الذي اتهمه بالتواطؤ في مؤامرات تستهدف تفتيت السودان ونهب ثرواته.
ودعا أبو قردة الشعب السوداني للالتفاف حول المبادرة الوطنية ومواجهة الأطماع الخارجية التي تهدف إلى إسقاط مدينة الفاشر في أيدي المليشيا المتمردة، مبرزاً خصوصية المدينة وموقعها الاستراتيجي وأبعادها السياسية.
وأكد أبو قردة أن الفاشر صمدت عامين تحت الحصار وقدمت ملاحم بطولية، معدداً تضحيات القوات المسلحة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين، إلى جانب المرأة التي وصفها بأنها “قدمت أدواراً بطولية ستسجل في صفحات التاريخ”.