عصابات التمرد تلجأ إلى تكتيك جديد في الهجوم على الفاشر

عصابات التمرد تلجأ إلى تكتيك جديد في الهجوم على الفاشر
عبد الماجد عبد الحميد يكتب
الموقف في مدينة الفاشر ليس وردياً .. إنها الحرب .. كرٌ وفر .. ستبقى الفاشر علامة مذهلة في تاريخ الحروب .. مدينة لاتزال صامدة لمدة ثلاث سنوات .. تكسّرت على حدودها المادية والمعنوية كل هجمات مليشيات وعصابات التمرد .. ماهو التعريف الحقيقي لهزيمة أي مليشيا في العالم إن عجزت ولمدة عامين كاملين عن كسر عزيمة ومضاء أهل الفاشر .. مليشيا التمرد فقدت الالاف من جنودها وقادتها علي أسوار شنب الأسد ..
منذ أيام لجأت عصابات التمرد إلى تكتيك جديد في الهجوم علي المدينة .. جنود المليشيا يتسللون إلي داخل المدينة علي أرجلهم .. وتستعين المليشيا حالياً بمرتزقة من أوكرانيا إضافة أعداد كبيرة من مجرمي دول الشتات ..
■الفاشر تعيش أياماً عصيبة وستخرج منها بإذن الله منتصرة ..الفاشر قال كلمتها لله .. ثم للتاريخ .. ومن حق الفاشر علي الشعب السوداني أن تكون حاضرة في وجدان الناس ..
لاتتأخروا عن الفاشر بدعواتكم ..
نصرٌ من الله وفتح قريب











