بعثة تقصي الحقائق تكشف عن تعاون سري مع هيئات قضائية

متابعات : الوجهة 24
كشفت بعثة تقصي الحقائق الدولية المعنية بالتحقيق في انتهاكات جرائم الحرب في السودان، عن بدء تعاون سري مع هيئات قضائية مختصة، وذلك رغم منع السلطات السودانية أعضاء البعثة من دخول أراضي البلاد.
وقال رئيس البعثة، محمد عثمان شاندي، في تقرير قُدّم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن البعثة تمكنت من إجراء تحقيقات ميدانية في دولتي أوغندا وتشاد، حيث استمعت إلى شهادات واطلعت على أدلة موثقة حول تصاعد الانتهاكات.
وأوضح شاندي أن البعثة وثّقت استخداماً متزايداً للأسلحة الثقيلة في مناطق مأهولة بالسكان، إلى جانب ارتفاع حاد في معدلات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لتنفيذ قرار حظر توريد الأسلحة إلى السودان، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة.
وأكد شاندي أن البعثة تواصل عملها رغم التحديات الأمنية والسياسية، مشدداً على أهمية دعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء حالة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة للضحايا.