أخبار

سودانيين ينهون حياة صديقهم في بولاق الدكرور

متابعات: الوجهة 24

عثرت الشرطة المصرية على جثة شاب سوداني يدعى “أبو بكر”، داخل شقته في حي بولاق الدكرور، بعد تلقيها بلاغا من الجيران، يفيد  بوجود رائحة مزعجة وكريهة منبعثة من الشقة.

وعند وصول الشرطة وجدت تحت السرير. جـ ـثة لشاب يُعتقد أنه في العشرينات من عمره، موثوقه بالحبال، وجسده يعكس آثار اعـ ـتداء وحـ ـشي.

وبأستواجب الجيران لم يتعرف أحد على الشاب، و قال صاحب العقار: “ماعرفوش ولا شوفته قبل كده”. الرائحة التي انبعثت من الشقة كانت السبب الرئيسي في فتح التحقيق وكشف الجريمة.

وفيما بدأت الجريمة وكأنها لغز، حيث لم تُظهر على مسرحها أي علامة من علامات الاقتحام، إلا أن تحريات الشرطة قادت لاكتشاف هوية الجناة.

فقد أثبتت التحريات مقتل أبوبكر على يد ثلاثة من أصدقائه ـ شباب سودانيين ـ اتهموه بسرقة هاتف أحدهم، رغم عدم وجود أي دليل على ذلك، ما دفعهم إلى استدراجه إلى شقتهم بحجة ما، ثم قيدوه وانهالوا عليه ضربًا دون رحمة.

و لم يتوقفوا عند حد الضرب فحسب، بل استمروا في إذلاله ومحاولة انتزاع اعتراف منه. لكن أبو بكر، الذي لم يكن لديه ما يعترف به، أسلم روحه تحت وطأة الضـ ـرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى