مقالات

عادت الحركات – ماذا عن الشمال ؟!

عادت الحركات – ماذا عن الشمال ؟!

بكرى المدنى 

انتهت زوبعة فنجان السلطة و امتلأت صفحتنا العامة و بريدنا الخاص بالشتائم والنصائح حول خطر و خطل عودة الحركات للحكم !!

بدءا نؤيد النظرة الكلية للحركات من قديم والأرشيف الصحفي مبذول -نؤيد نظرتها الكلية في ضرورة إعادة هيكلة الدولة السودانية لبناء مركز من الجميع وللجميع وأخذ الأقاليم الحق الكامل في الحكم والثروة

نعم – نؤيد نظرة الحركات من لدن قرنق وحتى شاكوش ونختلف معها في وسيلة البندقية وفي بعض التفاصيل!

دولة السودان القديمة والقائمة من ٥٦ وحتى اليوم فاشلة ويجب التخلص منها لصالح دولة جديدة ومختلفة

مليشيا الدعم السريع سرقت خطاب التهميش وهي حركة مرتزقة عابرة للجغرافيا ولا علاقة لها بتاريخ دولة ٥٦ ولا حاضرها ولا مستقبلها

الشمال لم يدفع بمن يمثله في السلطة الحالية لا من خلال الجيش ولا جوبا واي متسلط يمثل الجهة التى جاءت به

الشمال لا يبحث.عن مشاركة في السلطة الآن بدعاوى الوحدة لأن الخلاف على السلطة يمكن أن يهزم الوحدة

لابد من فكرة جديدة وكاملة للحكم للدائم والذي تدوم معه الوحدة

إن حركة للحقوق المدنية-بعيدا عن التهريج الجاكومى وبعيدا عن البندقية – يجب أن يضطلع بها الشمال ولكل السودان

من الشمال يجب أن يخرج المشروع السياسي للحكم الإقليمي للسودان والذي يحافظ على الوحدة بالتخلص من مركزية السلطة والثروة للأبد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى