أخبار

إعلاميو الشمالية… توقيعات في حضرة العيد الحادي والسبعين للقوات المسلحة

دنقلا: زهير الطيب بانقا

ها هي قواتنا المسلحة تخوض المعارك في حرب الكرامة، محققة النصر تلو النصر دفاعًا عن الأرض والعِرض، مستخدمة خبرتها وتكتيكها العسكري المحكم، وفنونها وعلومها العسكرية، وصبرها، وإصرارها، وثباتها، وصلابتها، وسياسة “الحفر بالإبرة” و”القبضة المحكمة بالكماشة” التي أوجعت الميليشيا، وجعلتها في تراجع وهزائم متتالية.

وزاد الجيش قوةً ومنعةً تماسكُ الشعب السوداني ومساندته، وتحقيقه لشعار: “جيش واحد… شعب واحد”، بجانب مقاومة شعبية تعي دورها ورسالتها، وكل القوات النظامية الأخرى التي شكّلت ترسانة وقوة ضاربة أرهقت العدو، وعرّفت العالم بالسودان وأهله الذين لا يقبلون الضيم والانكسار. فالجيش هو صمام الأمان، والمؤسسة الوطنية الجامعة، والحامية للوطن ولكل مكتسباته.

من الولاية الشمالية، أرض الحضارات والنضالات، والتي تعد العدّة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة التي سيشارك فيها كل شرائح المجتمع من القيادات والمواطنين: “أدباء، شعراء، كُتّاب، إعلاميون، تشكيليون، وأهل الطرق الصوفية”… الزميل الإعلامي زهير الطيب بانقا حاور عددًا من الإعلاميين والشعراء من أهل “القوة الناعمة”، فجاءت التوقيعات التالية على صفحات سفر العيد الحادي والسبعين للقوات المسلحة السودانية:

▪️مذاق مختلف

بدايةً، تحدث الإعلامي عماد الدين مأمون بقوله:

يجيء عيد الجيش هذا العام بطعم ومذاق مختلف، على ضوء الانتصارات المتتالية التي يحققها جيشنا الوطني الباسل على المتمردين الخونة والمأجورين، بالرغم مما يتلقونه من دعم من دويلة الشر، وما جلبته لهم من أموال ومرتزقة. إلا أن رجال الجيش أكدوا أنهم صمام الأمان للسودان وشعبه.. كما أن الاحتفال يجيء هذا العام وقد تحقق شعار: (جيش واحد.. شعب واحد) بكل هذه المعاني.

▪️جيش عظيم

الفنان عبد الهادي محجوب (كوداوي) يقول:

“يا له من جيش عظيم حقًا، وستُدرّس بسالة هؤلاء الأبطال في المدارس العالمية إن شاء الله.

اللهم احفظ السودان وجيشه وشعبه الذي التف حوله ووقف معه في خندق واحد، ليرى العالم كيف كنا وكيف سنكون، ونحن سند لهذا الجيش.”

▪️فخورون بكم

تقول الإعلامية حجازية محمد سعيد:

“أبعث ببرقية صمود وإعزاز للجنود المرابطين في الثغور، والمدافعين بكل تضحية وبطولة عن الوطن وأرضه وعِرضه، وأقول لهم: شكرًا لكم على صمودكم وتضحياتكم المستمرة.. حماكم الله، وحفظكم، ورعاكم، وسدد خطاكم.

نحن فخورون بكم وبما تقدمونه، فالله معكم وهو ناصركم. كونوا على ثقة بأن النصر قادم لا محالة، فأنتم أصحاب الحق، والعدو هو الظالم. اثبتوا، وكونوا على موعد دائم مع النصر.”

▪️نسخة وطنية مختلفة

أما الإعلامي الوسيلة قسم الله شقاق فقد قال:

“وسط اهتمام كبير وفرحة عارمة من الشعب السوداني الذي التف حول قواته المسلحة الباسلة منذ بداية العدوان الجائر على البلاد، جاء عيد الجيش في نسخة وطنية مختلفة، ولا حديث للناس هنا في الولاية الشمالية إلا عن التاريخ الناصع والمشرّف للقوات المسلحة الباسلة، منذ أن كانت قوة دفاع السودان…

هذا الجيش الذي لم يخسر معركة قط، هو صاحب قيم ومبادئ جميلة، اعترف بها الأعداء قبل الأصدقاء، وتحدثوا عن استراتيجيته التي قاد بها معركة وادي الصفراء بصبر وعزيمة وصمود الرجال.

التحية لجيشنا الباسل العظيم في عيده الحادي والسبعين، وهو ينتقل من نصر إلى نصر.”

▪️لا وطن بلا جيش

الإعلامية ليلى زيادة تقول:

“في هذا اليوم الوطني، نرسل تحية لجنود العزة والكرامة، وفي ذكرى العيد الوطني نرفع رايات الفخر بجيشنا الباسل، درع السودان وسياجه المنيع، الذي سطّر أروع ملاحم التضحية في معركة الكرامة.

نثمّن دور القيادة وحكمتها ومواقفها الصلبة ووطنيتها وعطائها اللامحدود.

فلا وطن بلا جيش، ولا كرامة دون تضحياته، فهو فخر الوطن.”

▪️”اليهد الجيش ما اتوجد”

أما الثنائي الشاعر الفاتح إبراهيم بشير ومحمد سفلة، فيقولان:

من ضهرنا الجيش اتولد

نحنا أبوه وأمو البلد

في عرين اتربّى الأسد

واليهد الجيش ما اتوجد”

ويضيفان:

“لكل مبنى ومعنى، لا بد من أساس متين يُقاوم به محن الزمان ونوائبه.

تَصوّر شكل الإنسان من غير هيكل عظمي، سيكون أكوامًا من اللحم لا يستطيع الحركة، لا يتقدم ولا يتأخر.

هكذا هي الجيوش… حامٍ وسند وعنوان.”

▪️الفصل الأخير

يقول الإعلامي الباقر الطاهر:

“يأتي العيد الحادي والسبعين للجيش، وقواتنا المسلحة الباسلة تتجلّى في ساحات القتال لتقدّم الفصل الأخير واللوحة الأخيرة التي تعكس الصمود والتضحية في معركة الكرامة، التي جسّد فيها أبناء الشعب السوداني شعار: (جيش واحد… شعب واحد) على أرض الواقع، من خلال التلاحم والإسناد الكبير.”

▪️مقنع الكاشفات

الإعلامية سلمى فتح الباب تقول:

“يظل ويبقى الجيش السوداني مصدر فخر وإحساسًا بالأمان والانتماء لوطننا الحبيب السودان.

وتبقى أجمل الصور خلال معركة الكرامة، هي اللحظات الأولى لدخول الجيش إلى مناطق كانت تحت سيطرة ميليشيا آل دقلو الإرهابية، والتي جسّدتها النساء بدموعهن وزغاريدهن وهرولتهن نحو الجيش، وفرحتهن الخارقة بهذا الجيش.

الكثير من معاني الانتماء والحب والطمأنينة تجسدت في ذلك اليوم…

جيش مقنع الكاشفات، حامي حمانا، نحبه ونر

فع له تعظيم سلام، وفي انتظار فرحتنا بتحرير كل شبر في هذا الوطن، والاحتفال في فاشر السودان.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى