من يدير ملف إعلام معركة الكرامة ؟؟

من يدير ملف إعلام معركة الكرامة ؟؟
كتب / عبدالقادر باكاش
لعب الإعلام دوراً كبيراً ومؤثراً في معركة الكرامة حتى تحقق النصر في كافة الميادين فقد أجاد واخلص وبرع العديد من الزملاء في الوقوف في مكانهم الطبيعي لنصرة الوطن جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة الا ان بعض الجهات ليست ذات صلة بالإعلام أصبحت تقرب مجموعة من الإعلاميين وتبعد آخرين تنظم للمقربين رحلات داخلية وخارجية وتموّل أنشطتهم فيما تبعد الآخرين وتحرمهم من مجرد الحصول على المعلومات
تم استقدام عدد من الصحفيين والإعلام السودانيين من خارج السودان إلى بورتسودان واتاحت لهم فرصة الحصول حظوة خاصة لدى المسؤولين مع تغييب زملاءهم المرابطين داخل السودان طيلة الحرب، لا أدري بأيي معايير؟ وبأيي منطق يتم التمييز؟ هل لقدرات معرفية؟ ام لعلاقات اجتماعية مع المسؤولين؟ ام لتأثير المستقدمين أكثر من المقيمين؟ من يحدد نسب ودرجات التأثير؟ وكيف يتم ذلك من خارج أطر الجهات الرسمية المسؤولة عن ملف الإعلام على قمتها وزارة الاعلام التي يقودها الان الوزير زميلنا الصحافي المميز خالد الإعيسر؟
أثق لو كان تقييم الأداء والقدرات والتأثير بيد الإعيسر لاختلفت الموازين لكن من الواضح أن جهات أخرى هي من تقوم بجريمة التمييز بين أهل الرأي والقوّامة من الصحفيين والكُتّاب رغم أن مرات عديدة تم استقدام زملاء من الشقيقة مصر ومن دول الخليج إلى بورتسودان وتم إيفاد آخرين إلى دولة إريتريا
الا انني احتراماً للداعين والمدعوين آسرت أن لا أعلق لكن يبدو أن منهج التمييز بين الزملاء سيستمر طويلاً فقد علمت قبل أيام أن جهات عليا في الدولة بصدد تنظيم رحلة لعدد من الصحفيين (أغلبهم من المقيمين في الخارج ) إلى أوربا بغرض مقابلة قادة رسميين وشعبيين أوروبيين كان العشم أن يتم اختيار الوفد بشفافية وبمعايير واضحة ومن جهات إعلامية متنوعة لكن ما يجري حالياً لا علاقة له بالمؤسسية ولا علاقة له بمعركة الكرامة سلوك لا يشبه دولة مسؤولة
نتابع ونواصل











