أخبار

الحزب الجمهوري يدعو قوى الثورة لمواجهة الإسلاميين

متابعات: الوجهة 24

أطلق الحزب الجمهوري تحذيرات من ما وصفه بـ”الخطر المتجدد للحركة الإسلامية” على مستقبل السودان، وذلك ردا على تصريحات للقيادي البارز في المؤتمر الوطني نافع علي نافع.

وقال في بيان أن نافع أقرّ بأن الحرب ليست صراعاً بين الجيش وقوات الدعم السريع كما يروّج، وإنما “معركة يقودها الإسلاميون لاستعادة السلطة التي فقدوها بعد ثورة ديسمبر 2018″، مع رفضه لأي حلول سلمية وسخريته من الدعوات للحل المدني.

ولفت الحزب الجمهوري إلى أن خطاب نافع، الذي وصف الحرب بأنها مواجهة ضد “المؤامرة الغربية الصهيونية الصليبية”، يعكس تمسك الحركة الإسلامية بنهج رفض السلام واحتكار الدين وتسويق الحرب كخيار وحيد، فضلاً عن تبني خطاب عدائي متطرف تجاه الغرب شبيه بخطاب الجماعات الجهادية.

وأكد أن هذه الاعترافات تكشف أن الحرب الجارية هي حرب ضد الشعب وثورته، ومحاولة لإعادة إنتاج الاستبداد الذي قسم البلاد وأشعل الحروب، محذراً من أن الإسلاميين لم يتغيروا منذ ارتكابهم جرائم الإبادة في دارفور وتدمير الخرطوم.

وشدد الحزب على أن الطريق إلى السلام لن يمر عبر “استرضاء دعاة الحرب”، داعياً قوى الثورة إلى مواجهة الحركة الإسلامية سياسياً وشعبياً وإعلامياً، ومؤكداً أن استقرار السودان لن يتحقق إلا بإقصاء هذه الجماعة وتجريدها من أدوات العنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى