خبراء أجانب يباشرون أعمال صيانة مطارات التمرد بأم كدادة

متابعات: الوجهة 24
كشف شهود عيان عن بدء قوات التمرد أعمال صيانة وتنظيف لمطارات ترابية في منطقة أم كدادة، الواقعة على بُعد 178 كيلومترًا جنوب شرقي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، في مؤشر على ترتيبات محتملة لهبوط طائرات شحن إماراتية لنقل العتاد والسلاح.
وأشار الشهود إلى أن خبراء أجانب يتحدثون الفرنسية قاموا بتركيب عدد كبير من الأبراج الخاصة بالتواصل وأجهزة التشويش في مناطق عدة على طريق الإنقاذ الغربي، شملت جبل أم كدادة وجبل حلة ومناطق بروش، دون توضيح طبيعة مهمة هذه الأبراج حتى الآن.
وقال مواطن محلي، وفق ما نقلت دارفور24، إن المجموعة الأجنبية قامت بتفقد مدرج مهبط “اليوناميد” غرب المحلية، ورافقتهم حراسات أمنية مشددة، حيث أزالوا الأشجار والأعشاب وأجروا أعمال ردم وتأهيل للمدرج القديم الذي كان يستخدمه سابقًا بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات التمرد تخطط لنقل العتاد العسكري من كردفان في أم بادر إلى أم كدادة، تحسبًا لتقدم قوات الجيش الراغبة في فك الحصار عن مدينة الفاشر.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع بدأت في تأهيل مهبط بلدة “قوية” شرق أم كدادة، عبر طاقم أجنبي أجرى معاينات لمهبط “دونكي الدقنداقة” شمال غربي المنطقة، وتركيب أبراج في الجبال الشرقية.
وفي سياق متصل، كشف مجلس وزراء الحكومة الموازية عن اجتماع عقده وزير الداخلية الفريق د. سليمان صندل حقار بالعاصمة الإدارية نيالا مع وفد من قيادات الإدارات الأهلية والأعيان بالمنطقة الشرقية لشمال دارفور، من ضمنهم ناظر عموم قبائل البرتي الصادق عباس ضوالبيت.
وتناول اللقاء القضايا الأمنية والإدارية في المنطقة، حيث أعرب الزعماء عن تأييدهم لتحالف “تأسيس” حكومة الوحدة والسلام بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ونائبه الفريق عبد العزيز الحلو ورئيس مجلس الوزراء محمد حسن التعايشي، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في بناء سودان فيدرالي جديد قائم على المواطنة المتساوية والحرية والعدالة، واعتبارهم المنطقة الشرقية في قلب معركة التحرير.